تتباين الآراء حول استخدام زيت الزيتون للقي فيه، وسبب هذا الاختلاف هو التفاوت الواضح في درجة تبخير زيت الزيتون حسب نوعه ومصدره، حيث تتراوح ما بين 80 إلى 225 درجة سلسيوس.
وتعرف درجة تبخير الزيت بأنها الدرجة التي يتحول بها الزيت من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية وعلى شكل بخار يحتوي على جزيئات الزيت المتحللة بفعل الحرارة العالية.
وعند درجة التبخير ولدى تصاعد أبخرة الزيت المحترقة يحدث تغيرات كيميائية خطيرة في طبيعة الزيت ونكهته وقيمته الغذائية كما تنتج مركبات ضارة وخطيرة وقد تكون مسرطنة، حيث أن مثل تلك المركبات تعيق التوازن الصحي لخلايا أجسامنا.
لذلك من المهم جدا تجنب حرق الزيت وعدم تسخينه بشدة وعدم استنشاق الأبخرة المحترقة المتصاعدة عن الزيت.
هذا ويعد زيت الزيتون من الزيوت ذات القيمة الغذائية الممتازة للجسم فملعقة واحدة من الزيت تعطي 120 سعرا حراريا ، لكن ما يميز زيت الزيتون مستوى الدهون الأحادية غير المشبعة فيه والتي تعمل على تخفيض مستوى الكولسترول الضار في الجسم، كذلك يحتوي زيت الزيتون على عدد من الفيتامينات كفيتامين هـ وفيتامين ك المفيد لصحة العظام وللدم، كما يحتوي على مواد مضادات للأكسدة .
اقرأ المزيد
تعليقات
سلمت يمناك على المعلومات الفيدة
ايثار بدران