أظهرت دراسة علمية حديثة، أن عدم شرب الماء بكميات كافية يؤدي إلى أضرار جسيمة بالجسم؛ حيث إن الماء يمثل جزءا كبيرا من وزن العضلات ويدخل في بناء الخلية وفي التفاعلات الكيميائية التي تحصل بداخلها. كلما زادت كمية الماء المفقود من الجسم أصبح الدماغ أكثر ضعفاً ووهناً ، وقد يسقط الإنسان أرضاً لعدم قدرة الدماغ على الحفاظ على الجسم. وعندما لا يتم تناول الماء بكميات كافية يوميا فإن الخلايا تقوم بسحبه من الدم؛ مما يسبب عرقلة في حركة الدم الذي يصبح أكثر لزوجة. أكدت الدراسة: "إن الماء يلعب دورا مهماً في تخفيف الوزن وحماية الإنسان من الأمراض ، وخاصة الخبيثة منها". ذكرت الدكتورة سوزان كلاينر أخصائية التغذية الأمريكية، حسب موقع باب، أن الماء يساعد على التخلص من السموم، وفي مقاومة الجوع، فضلا عن دوره في المحافظة على مرونة المفاصل، ومنع تشكل حصوات الكلى المؤلمة. كما أن شرب كوب كبير من الماء قادر على تهدئة الأعصاب فوراً عند التعرض لصدمة عاطفية أو ضغط مفرط؛ حيث يؤدي الإجهاد إلى سلب الماء من الجسم ، مما يولد الإحساس بجفاف الفم
وأشارت كلاينر إلى: "أن الماء قد يساعد أيضاً في الوقاية من أورام سرطانية معينة .. مثل سرطانات الثدي والقولون والبروستات والكلى؛ لذلك ينصح بتناول لتر ونصف من الماء يوميا وتجنب الإكثار من المشروبات الغازية لاحتوائها على الأملاح التي تشجع الجسم على تخزين الماء". كما أكدت على ضرورة زيادة الاستهلاك اليومي من الماء ؛ وخاصة عند ارتفاع درجات الحرارة، مشيرة إلى أن شرب ثمانية أكواب من الماء يوميا على الأقل يساعد في تحقيق الفوائد المرجوة. كما أن هذه الدراسة أكدت على أهمية شرب كمية كبيرة من الماء بعد بذل مجهود كبير أو عند تناول بعض الأدوية؛ فقد أكدت بحوث صيدلانية في ألمانيا أن عدم شرب قدر كافٍ من المياه مع أقراص الدواء يؤدي لذوبان العقار وينتشر في منطقة غير تلك التي يستهدفها في الجسم، وفي بعض الحالات يسفر ذلك عن الأضرار بالمريء.
وعلى ذلك، فقد دعت هذه البحوث إلى ضرورة شرب قدر وافر من المياه لدى تناول العقاقير الدوائية؛ وذلك للحيلولة دون أن يظل الدواء عالقاً في المريء. وأضافت: "إن السوائل الأخرى بخلاف المياه قد تخلف آثاراً سلبية إذا ما شربها المرء بعد تناوله الدواء.. خصوصا اللبن؛ حيث إنه في حالة تناول اللبن مع الدواء يؤدي لاتحاد الكالسيوم الموجود في اللبن مع المادة الفعالة في الدواء .. مما يحول دون أن تؤدي عملها". ومع أن شراب الماء يتبعه بالضرورة زيادة مرات التبول؛ إلا أن ذلك يعني بداية الاستفادة من الماء .. خاصة وأن لون البول سيصبح في هذه الحالة مائلاً إلى اللون الفاتح.
منقول /عن المهندس امجد قاسم
وعلى ذلك، فقد دعت هذه البحوث إلى ضرورة شرب قدر وافر من المياه لدى تناول العقاقير الدوائية؛ وذلك للحيلولة دون أن يظل الدواء عالقاً في المريء. وأضافت: "إن السوائل الأخرى بخلاف المياه قد تخلف آثاراً سلبية إذا ما شربها المرء بعد تناوله الدواء.. خصوصا اللبن؛ حيث إنه في حالة تناول اللبن مع الدواء يؤدي لاتحاد الكالسيوم الموجود في اللبن مع المادة الفعالة في الدواء .. مما يحول دون أن تؤدي عملها". ومع أن شراب الماء يتبعه بالضرورة زيادة مرات التبول؛ إلا أن ذلك يعني بداية الاستفادة من الماء .. خاصة وأن لون البول سيصبح في هذه الحالة مائلاً إلى اللون الفاتح.
منقول /عن المهندس امجد قاسم
تعليقات