يؤكد خبراء التغذية أن من الأهمية تناول المكسرات، وان تكون جزءا من نظامنا الغذائي حيث تعمل على حفظ الذاكرة وتحارب بعض الأمراض المزمنة، وأيضا تحد من مشاكل الشيخوخة، ومن أهم المكسرات، الفستق واللوز.
تفوق الفستق على اللوز
في ما يخصّ الطاقة التي يحصل عليها الجسم، يسجّل النوعان نتائج متقاربة. توفّر 100 غرام من الفستق 567 سعرة حرارية، وتمنح الكمية نفسها من اللوز 575 سعرة، أي بزيادة طفيفة عن النوع الأول لا تتخطّى الثماني سعرات، مما يعني أنك ستحصل على مستوى الطاقة نفسه في حال تناول حبّتي فستق إضافيتين.
على صعيد آخر، يتفوّق الفستق على اللوز من حيث الفيتامينات التي يوفّرها الأول، إذ توفّر 100 غرام من اللوز نسبة محدودة لا تتخطى الـ16% من الكمية اليومية الموصى بها من الفيتامينات B، بينما يضمن الفستق حصولك على حوالي 30% من تلك الكمية. تساهم هذه الفيتامينات في اكتساب الطاقة من الأطعمة، ما يساعد في الحفاظ على تركيزك الذهني.
البروتينات وتقوية العضلات
ليس الفستق مجرّد نوع من المكسّرات، بل يدخل أيضاً ضمن فئة الحبوب. إذ يكفي تناول قبضة من الفستق للحصول على 26 غراماً من البروتينات التي تساهم في تقوية العضلات. في المقابل، اللوز أحد أنواع المكسّرات حصراً، وهو يمنح الجسم 25 غراماً من البروتينات في كل 100 غرام.
على صعيد آخر، يتّسم اللوز بغناه بعنصر المغنيزيوم. بالتالي، ستمنحك قبضة كبيرة من اللوز 87% من الكمية اليومية الموصى بها، وسيؤدي هذا المعدن دوره بمساعدة الجسم على امتصاص كمية أكبر من الأوكسيجين لتتمكّن العضلات من استعمال كامل قدراتها.
النشاط الإنساني
في ما يخص مستويات مضادات الأكسدة، توفّر قبضة كبيرة من اللوز 131% من الكمية اليومية الموصى بها من الفيتامين E (مضاد أكسدة)، بينما يوفّر الفستق 42% منها لا أكثر. وجدت الدراسات أنّ تناول هذه الأنواع هي طريقة ممتازة للتخفيف من حدة الالتهابات التي قد تلي ممارسة الرياضة المكثّفة، بدل تناول أدوية الإيبوبروفين.
تحتوي 100 غرام من الفستق على 40 غراماً تقريباً من الدهون غير المشبعة، بينما تشمل الكمية نفسها من اللوز 42 غراماً من تلك الدهون. وفقاً للخبراء الرياضيين، إنها الدهون الصحية التي يحتاج إليها الجسم لإبقاء مستوى الهرمونات المسؤولة عن نموّ العضلات في ذروته. في المقابل، تمنح 100 غرام من اللوز 6 ملغ من عناصر الأوميغا 3 المضادة للالتهابات، بينما يوفّر الفستق نصف تلك الكمية.
اقرأ ايضا
تعليقات