القائمة الرئيسية

الصفحات

علاقة الاب ببناتة




أثبتت دراسة أن علاقة الأب بابنته في مؤشر على مستقبل تلك البنت ونجاحها في حياتها وعملها، فالعلاقة الجيدة المتينة تعني النجاح، أما العلاقة السطحية الهامشية فإنها تعني الفشل.والسبب كما جاء في الدراسة أن الفتاة تشعر باكتمال حاجتها بقربها من والدها، خاصة إذا كان ذلك الأب حنونا وعطوفا، أما من كانت العلاقة بينهما ضعيفة فإنها بذلك تلجأ إلى الإحساس بالاكتمال بعيدا عن والدها وقد تتورط العديد منهن في مشاكل عاطفية بسبب تلك الحاجة.وقد عقب على هذه الدراسة الدكتور محمود عبدالرحمن حمودة أستاذ الأمراض النفسية والعصبية بجامعة الأزهر، حسب صحيفة "الأهرام" المصرية، وقال إن الرجل الأول في حياة الفتاة هو والدها ومن خلاله تتحدد نظرتها للرجال بشكل عام.وأضاف أن الفتاة الصغيرة كثيرا ما ترتبط بوالدها عكس الولد الذي يرتبط بأمه، ولذلك نجد أن الفتيات يتابعن تصرفات الوالد وأقواله وطريقة تعامله وبالتالي تصل إلى الأسلوب الأمثل في معاملة الفتيات.وقال : "هناك بعض الأمور التي ينبغي أن يراعيها كل أب من أجل تدعيم العلاقة بينه وبين ابنته ولكي يقضيا معا وقتا طيبا يجعله جزءا أسا سيا من حياتها باعتبار أن الوالد الذي يختار أن يساهم في تنشئة بناته يمكنه أن يطمئن إلى أنهن سوف يكبرن وهن يشعرن بالثقة في النفس، ويحترمن أنفسهن، ويشعرن بقيمتهن الذاتية ومستعدات لمواجهة عالم الكبار".فالفتيات بشكل عام يفضلن الخروج مع آبائهن إلى مكان عمله وإلى الأسواق وأن يصحبها إلى مدرستها، وانعكاس كل ذلك عليها يبدأ عندما تأخذ شخصيتها تثبت نفسها بين الناس وبين صديقاتها.ولعل أكثر ما يثبت ذلك أن الفتيات غالبا ما يفتحن قلوبهن لآبائهن ويحكين عن مشاكلهن ومشاكل صديقاتهن وهن واثقات أن أي إجابة سينلنها ستكون هي الإجابة الصحيحة دوما.وكما يقول المثل في مجتمعنا العربي "كل فتاة بأبيها معجبة"


عن الجنة الوطنية للطفولة



تعليقات