القائمة الرئيسية

الصفحات

طعامنا ... وعنصر الزنك لجسمنا



عنصر الزنك:
هو أحد العناصر المعدنية الدقيقة الأساسية التي يحتاجها جسم الإنسان و الحيوان و النبات و يشترك في عملية النمو و تركيب و تنظيم البروتينات و هو موجود في كل أنسجة الجسم و يحتوي جسم الإنسان البالغ تقريباً على 1 -2 جم من الزنك.
وظائف الزنك في جسم الإنسان:
يلاحظ أن جسم الإنسان يحتفظ بنسبة من هذا العنصر الحيوي وقد يقدر ما بين 2- 4جرامات ويتوزع داخل أعضاء وأنسجة الجسم المختلفة حيث يتم استخدامه عند الحاجة له ويدخل هذا العنصر الحيوي في تصنيع وتركيب العديد من المركبات داخل الجسم وأهمها الأنزيمات والتي تساهم في العديد من التفاعلات الحيوية داخل الجسم، و هو ضروري في استقلاب الأحماض النووية (RNA DNA)لذا فهو:
- يدخل في عملية البناء و الهدم من خلال دخوله بالبروتينات.
- مهم في عملية النمو و ذلك لدوره في تصنيع و تنظيم البروتينات.
- له علاقة بانقسام الخلية و التعبير الجيني.
- يحل الزنك محل الحديد في تركيب جزئي البورفيرين المكون للهيموجلوبين.
- يقوي جهاز مناعة الجسم و يضمن سلامته للصحة.
هل تشكين من نقص الحيوية، واختفاء اللمعان من شعرك أو جلدك، وهل تشعر أنت بسقوط شعرك أو زحف البياض إليه وفقده للونه، هل لاحظتم ظهور علامات بيضاء على أظافركم أو أظافر أطفالكم، هل يشكو طفلك من بطء الإدراك؟
إذا كانت الإجابة عن الأسئلة السابقة بنعم؛ فأنتم غالبًا لا تهتمون بوجود عنصر الزنك داخل طعامكم.. وإذا كان السؤال الذي سيتبادر إلى الذهن الآن هو:
أين يوجد هذا العنصر الهام؟ فالإجابة على لسان الدكتور فوزي الشوبكي -أستاذ التغذية بالمركز القومي للبحوث بالقاهرة- قال: الزنك متوافر في البقول كالفاصوليا والفول والعدس والبسلة والخبز الأسمر الغني بالردة، كما يوجد في الكبد والحبوب واللبن والبيض واللحوم، وأغنى الأطعمة بالزنك "المحار" ويليها بقية الأطعمة البحرية والأسماك وتعتبر شوربة الخضار من المصادر الغنية بالزنك بشرط أن تلقي بمائها، هذا مع ملاحظة أن الأطعمة المجمدة تفقد نسبة كبيرة من الزنك الموجود بها. ويحدد القدر المطلوب من الزنك للجسم يوميًا عدة عوامل أهمها العمر والنشاط الوظيفي وتركيب الطعام ودرجة حرارة الجو التي إذا ارتفعت تؤدي إلى إفراز العرق بغزارة مما يسبب نقص الزنك في الجسم، والمقرر اليومي للإنسان من الزنك كما حدده العلماء هو من (3-5 مليجرامات) للرضع، و10 مليجرامات للأطفال من 1-10 سنوات، و15 مليجرام للذكور من سن 10 – 50 سنة فأكثر، ونفس القدر للإناث، و20 مليجراما للسيدة الحامل، و25 مليجرامًا للسيدة المرضع، ويرى بعض العلماء زيادة هذا القدر اليومي من الزنك خاصة في الدول التي يعاني أبناؤها من نقص عنصر الزنك في أجسامهم.
ما هي خطورة نقص الزنك في أجسادنا؟
الإجابة أيضًا على لسان الدكتور الشوبكي: نقص الزنك يعني نقص المناعة والنمو والخصوبة، فقد ثبت أن نقص الزنك عند الأطفال يسبب الهزال ونقص الوزن وضعف البنية وضعف القدرة على الاستيعاب، ومن ثم يصبح الطفل متخلفًا دراسيًا، ويسبب نقص الزنك في الكبار ضعف التكاثر، فقد أثبتت الدراسات الحديثة أن الخصوبة والإنجاب عند الرجل والمرأة يتأثران بنقص الزنك أو اختلال نسبته في الجسم، فنقصه الشديد قد يؤدي إلى العقم، وإلى ولادة أطفال مشوهين، أو طول مدة الوضع، أو موت الطفل أثناء عملية الولادة، أما بالنسبة للرجل فإن نقص الزنك يضعف من الخصوبة، حيث يقلل من عدد الحيوانات المنوية ومن حيويتها، فتكون ضعيفة الحركة، وفي أحيان كثيرة قد توجد ولكنها ميتة، وللمحافظة على خصوبة الرجل وقدرة المرأة على إنجاب طفل سليم لا بد من تناول الزنك بالكميات التي يحتاجها الجسم تمامًا دون زيادة أو نقصان. ومعروف أيضا أن التدخين وبالذات للمرأة الحامل يؤدي إلى نقص الزنك، مما يؤثر سلبيًا على صحة الجنين، ومن خلال الأبحاث الحديثة ظهر أن معظم حالات الإجهاض تحدث مع الأجنة الذكور عند نقص الزنك وفيتامين ب6 لأن البويضة المذكرة تحتاج إلى زنك أكثر حيث إن الزنك يتجه إلى أعضاء الذكورة في الرجل. ومن المؤكد أيضا أن جهاز المناعة لا يمكنه العمل بدون الزنك، الذي يقوم بدور هام جدًا للمحافظة على حيوية كرات الدم البيضاء التي تعتبر الدرع الواقي للجسم من الأمراض، كما يعمل الزنك على المحافظة على التوازن الحيوي للكثير من الإنزيمات والأحماض للخلايا المختلفة مما يساعد جهاز المناعة على العمل بكفاءة عالية، والعجيب أنه بدون الزنك لا يعمل جهاز المناعة بل قد يهاجم الجسم نفسه بدلاً من حمايته. واكتشف أخيرًا ارتباط نقص الزنك بأمراض العصر الحديث، خاصة ارتفاع ضغط الدم والتوتر والعصبية، والإدمان، والاكتئاب.
أعراض نقص الزنك:
- إن الانخفاض القليل في نسبته بالنسبة للرجال ينقص الوزن
.- أما بالنسبة للنساء فيؤدي إلى حدوث تشوهات خطيرة بالمواليد، كما لوحظ أن ارتفاع مستوى هرمون البرولاكتين و الذي ينتج من نقص الزنك يؤثر على تضخم الثدي و كبر حجمه كما أنه قد يؤدي إلى بعض الأعراض المزعجة مثل إفراز الحليب و تأثيره المباشر على سلامة الثدي.
- يؤثر على حاسة الشم و التذوق.
- فشل النمو عند الأطفال.
- انخفاض الشهية و الإحساس بالتعب.
- تأخر شفاء الجروح و زيادة التعرض للأخماج.
- الاصابة بالانيميا.
- تضخم في الطحال و الكبد
.- انخفاض في استجابة هرمون الأنسولين و بالتالي يقل تحمل السكر.
- تأخر النضج الجنسي عند الأولاد و الإخصاب عند الكبار، كما و يؤثر على سلامة البروستاتا عند الرجال حيث يؤدي إلى تضخم البروستاتا و بالتالي تؤثر على نشاط الشخص و عدم التحكم في التبول و زيادة التردد على دورة المياه
.- زيادة نسبة الاصابة بهشاشة العظام لدى النساء.
- انخفاض المناعة في الجسم مما يؤدي إلى كثرة المرض و العرضة للعدوى
.- تغيرات مفاجئة على الجلد " زيادة في صبغة الجلد".- تساقط الشعر.- الاكتئاب.
انظر إلى أظافرك وشعرك: كيف تعرف أنك تعاني من نقص الزنك في جسدك؟
الإجابة على لسان الدكتور مدحت الشافعي أستاذ المناعة والجهاز الهضمي بطب عين شمس: يظهر بوضوح نقص الزنك عند الشكوى من نقص الحيوية، واختفاء اللمعان في الشعر والجلد، كما يسقط الشعر ويضيع لونه، كما يفقد الجلد حيويته، ويتأخر التئام الجروح، كما يؤدي نقص الزنك إلى فقد حاستي الشم والتذوق وانعدام الشهية والفتور والإحساس بالكسل، وأهم علامة من علاماته هي ظهور بقع بيضاء على الأظافر وتأخر النمو وبطء الإدراك والاستيعاب وتشوه الأعضاء التناسلية والصلع، والتهاب الجلد

عن احد المواقع الصحية

تعليقات