ينتاب عدد كبير من الناس وخصوصا النساء، لحظات حرجة يكون لها ردود أفعال سريعة في الجسم، بحيث يظهر اللون الوردي على الوجه.
ويكون في العادة ظهور اللون الوردي بسبب الإحراج أو الغضب الشديد أو الخزي لموقف مشين، ويكون ذلك ناتجا عن إشارات من الدماغ وقد تكون مصدرها الأوعية الدموية في الوجه أو الوجنتين أو الرقبة أو الأذنين، ويعمل توسع الشعيرات الدموية في تلك المناطق على ظهور اللون الوردي في البشرة.
ويؤدي في العادة التوتر إلى تسارع في ضربات القلب وهذا ينجم عنه تدفق لكمية اكبر من الدم، وهي ردود فعل طبيعية، تهدف في بعض الأحيان إلى تهيئة الجسم للدفاع أو الهروب.
وفي العادة يظهر احمرار الوجه على النساء أكثر من الرجال، وعند الأطفال أكثر من الكبار، وعند الفتيات الصغيرات أكثر مما هو الحال عليه بين المتزوجات، وبين النساء الصغيرات في العمر أكثر مما هو عليه الحال بين النساء المتقدمات في العمر، ويبلغ هذا الأمر الذروة في فترة المراهقة حيث لا يشعر الشخص بالراحة في معظم الأوقات، ولكن هذا الأمر يقل مع التقدم السني وزيادة الخبرة الحياتية التي تعلمنا كيفية التعامل مع غيرنا.
وتلعب الحالة الجسدية والوضع النفسي والعمر والثقافة، دورا كبيرا في سرعة احمرار الوجه، وقد يكون هذا مؤشر على اضطراب نفسي، وينبغي في هذه الحالة استشارة الطبيب المختص.
اقرأ ايضا
تعليقات