أعلن فريق من الباحثين من جامعة كينجز كوليج البريطانية عن توصلهم إلى أن قلة النشاط البدني والخمول يتسببان في ظهور أعراض الشيخوخة المبكرة على الإنسان.
وقد توصل الباحثون إلى هذه النتيجة بعد دراستهم للأحوال الصحية والجسدية لعدد كبير من التوائم ومعرفة نمط حياتهم ومدى ممارستهم للتمارين الرياضية في أوقات فراغهم.
وقد تبين لفريق الدراسة أن من يمارس التمارين الرياضة ولديه نشاطات بدنية وبعيد عن الخمول ، يكون أكثر شبابا.
ويعزي الباحثون السبب في ذلك إلى ظهور تغيرات هامة على الجزء المسمى TELOMERES الموجود على نهاية سلسة الحامض النووي DNA والذي يظهر بشكل واضح لدى الأشخاص قليلي الحركة.
ويعتقد الباحثون أن الجزء TELOMERES الذي يظهر على سلسلة الحامض النووي يكون مسؤولا عن قصر عمر خلايا الجسم.
من جهتهم فان الباحثين يجدون رابطا قويا بين النشاط البدني وممارسة التمارين الرياضية من جهة وانخفاض معدل الإصابة بالسرطان وأمرا ض القلب والشرايين ومرض السكري وغيرها من الأمراض المزمنة والخطيرة والتي تقضي على الإنسان في سن مبكرة.
هذه النتائج ودور TELOMERES في ظهور أعراض الشيخوخة المبكرة على بعض الأشخاص، سوف تقود الباحثين إلى فهم أكثر للكيفية التي يجب أن يتم التعامل بها لمقاومة الشيخوخة ، حيث لا يوجد دواء ناجع لكن يمكن تأخير أعراضها مع التقدم بالعمر، ومعرفة المواد الغذائية التي ينبغي تناولها للحد من الآثار السلبية للشيخوخة على جسم الإنسان.
اقرأ أيضا
تعليقات